Admin Admin
المساهمات : 201 تاريخ التسجيل : 26/09/2007
| موضوع: تشكيل جبهة من المحامين والصحافين للدفاع عن حرية الراى الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 9:12 am | |
| [url=] تشكيل جبهة من الصحفيين والمحامين واتحاد الكتاب للدفاع عن حرية الرأي[/url] ] [21/09/2007rl]</A></A> عارف يتوسط البلتاجي وعزيز صدقي في المؤتمر- تصوير محمد أبو زيد[/url] - القوى الوطنية تعلن تضامنها مع الصحفيين في أزمتهم مع النظام- مؤتمر الصحفيين يوجه التحية لـ"عز الدين" الذي يُحاكَم أمام القضاء العسكريكتب- أحمد رمضانفي مؤتمرٍ حاشدٍ سبقته مظاهرة كبيرة أمام نقابة الصحفيين المصرية مساء أمس الخميس أعلنت مختلف القوى الوطنية تضامنها الكامل مع الصحفيين ممثلين في نقابتهم لدفع جهودهم نحو إلغاء الحبس في قضايا النشر وكافة العقوبات السالبة للحريات، كما أعلنوا تضامنهم الكامل مع كلِّ الصحفيين المعتقلين، وعلى رأسهم رؤساء التحرير الأربعة، الذين صدرت في حقهم أحكام بالحبس، فضلاً عن أحمد عز الدين المحال للقضاء العسكري بتهمة انتمائه للإخوان والصحفي محمد عمر.كما حضر المؤتمر عددٌ من أسر المعتقلين، وعلى رأسهم أسرة المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمين، والذين رفعوا لافتات كُتب عليها: (المحالون إلى المحاكم العسكرية وأسرهم يتضامنون مع الصحفيين)، كما رفعوا لافتات أخرى مثل: (من أجل حرية التعبير والصحافة.. لا للحبس في قضايا النشر) (حاكموا مَن أذلَّ شعبًا لا مَن تناول إشاعةً).
د. محمد البلتاجي
ومثل الإخوان في المؤتمر د. محمد البلتاجي- الأمين العام للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين- والذي أكد أن الكتلةَ ستُعيد التقدم بتعديلات على قانون العقوبات في المواد الخاصة بالحبس في قضايا النشر، كما طالب بإعداد قائمةٍ سوداء للنواب والصحفيين والقضاة الذين يحاربون حرية التعبير. وأشار البلتاجي إلى أن القضية الأهم للوطن هي الحرية، وأن يوم الخميس الأول من شهر رمضان لم يكن بداية المعركة بين النظام والصحافة، ولكن هناك وقائع أخرى نستعيدها من ذاكرة الاعتداء على الحريات في كلِّ الاتجاهات، فهناك نوال علي ومجدي حسين وهدى أبو بكر وعبد الناصر زهيري من الصحفيين، ومن القضاة المستشار البسطويسي ومكي، اللذان تم إحالتهما للجنة التأديب، فضلاً عن تحويل الشاطر وإخوانه من شرفاء الوطن إلى القضاء العسكري والتحفُّظ على أموال أشرف رجال الأعمال، أيضًا تزوير انتخابات البرلمان، والطلاب والعمال، وغيرها من الوقائع التي تهدف إلى إيقاف الحريات عند سقفٍ يريده النظام.
مشددًا على أن الحرية تكمن في أن يعيش الشعب بلا طوارئ أو تزويرٍ للانتخابات أو قضاء عسكري للمدنيين أو صحافة تمثل السلطة الراكعة لا الرابعة.
[b]وائل الإبراشي وكشف وائل الإبراشي- رئيس تحرير جريدة "صوت الأمة" والصادر ضده حكم بالحبس- أن القاضي متحفظٌ على حيثيات الحكم وكأنه متلبِّسٌ بشيء، مطالبًا بالحصول على هذه الحيثيات ليقوم بطبعها وتوزيعها على الصحفيين لأنها تتضمن شروطًا جديدةً للقيد في نقابة الصحفيين، وهي الولاء للحزب الوطني أولاً؛ لأنه يعني الولاء للوطن، كما ذكر القاضي في حيثياته التي وضعت شروطًا جديدةً للعمل الصحفي، كأن يكون المقال الذي يفترض فيه أنه يُعبِّر عن رأي كاتبه محايدًا، مشيرًا إلى أنهم يريدون أن يكتبوا على نقابة الصحفيين نقابة الحزب الوطني!!
أما إبراهيم عيسى- أحد المحكوم عليهم بالحبس ورئيس تحرير جريدة (الدستور)- فأشار إلى أن هذه القوى الوطنية استطاعت أن تُوقظ الشعب المصري من سباته العميق، وتقول للنظام لا، وأنه لا يمكن لمصر أن تخرج من تابوتها الذي يوجد به 44% من المصريين تحت خط الفقر، و16 مليونًا مصابون بأمراض نفسية، و12 مليونًا آخرون مرضى بفيروس (سي)، فمصر المريضة التي تئنُّ وتقول آه لا يمكن أن تتغير إلا بالحرية.
وقال عيسى: قلنا لفرعون لا وباللين، لكن يبدو أن الفراعنة لا يتعلمون إلا بالغرق، وأضاف أنه يتصور أن جهاز أمن الدولة سيستيقظ في صباح أحد الأيام فلا يرى الشعب المصري؛ لأن النظام ضاق صدره بالشعب.
إبراهيم عيسى من جانبه أشار جلال عارف- نقيب الصحفيين- إلى أن ما يحدث يطمئن الجميع بأن مسيرة الديمقراطية لن تتوقف، معبرًا عن شعوره بأن مصر كلها على قلب رجلٍ واحدٍ دفاعًا عن الحرية؛ لأن الصحفيين لا يدافعون عن حريتهم فقط ولكن عن حرية الجميع.
أما جمال فهمي فقد وجَّه التحية للصحفي محمد عمر وأيمن نور والصحفي الإخواني أحمد عز الدين المحال للقضاء العسكري مع المهندس خيرت الشاطر، قائلاً: "نحييه ونشدُّ على يديه، ونقول له إنك بعقيدتك- حتى لو اختلفنا معك- ستضيء الزنزانة.. أنت حر.. والذين قيدوك هم السجناء".
وشدد كمال أبو عيطة على أن النظام لو فتك بالصحفيين وألحقهم بالشاطر وإخوانه؛ فإنه بذلك سيكون قد كسر عظام المعارضة.
شارك في المؤتمر د. عزيز صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق، والمفكر الكبير د. عبد الوهاب المسيري، وحسين عبد الرازق أمين عام حزب التجمع، وعدد من نواب مجلس الشعب، منهم: محسن راضي وحمدين صباحي ومحمد عبد العليم داود وسعد عبود.
في إطارٍ متصلٍ عُقد ظهر أمس الخميس اجتماعٌ ضمَّ ممثلين عن نقابتي المحامين والصحفيين واتحاد الكتاب، وأعلن محمد سلماوي- رئيس اتحاد الكتاب- أنه تم تشكيل اتحاد يضم نقابات الرأي المهنية، وهي "المحامين" و"الصحفيين" و"الكتَّاب" للدفاع عن حرية التعبير والحريات لأعضاء هذه المهنة، واتفقوا على وضع إطار لهذه الجبهة لمواجهة كافة المشكلات وبدأوا بقضية الصحفيين الأخيرة.
وأشار سلماوي إلى أن الاتحاد الجديد سينتظر عما تسفر عنه المفاوضات بين اللجنة التي شكَّلها نقيب الصحفيين لإدارة الأزمة وبعض المسئولين في النظام؛ بحيث يبدأ التصعيد إذا لم تسفر عن شيء.
من جانبه أعلن سامح عاشور- نقيب المحامين المصريين ورئيس اتحاد المحامين العرب- أنه سينضمُّ إلى هيئة الدفاع عن رؤساء التحرير الأربعة، وأنه سيمثل الاتحاد أو [/url] | |
|