إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ…
ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
ومَن سوف يبكي عليهم؟
لا اعلم لماذا تلح علي هذى الكلمات بعد اعدام صدام حسين وخاصة بعد الصورة المشينة التى عرضت بعض الافراد - المتواجدين اثناء الاعدام -لا يحترمون لحظات الموت واخذوا يتصايحون بكلمات عرقية ( مثال مقتدى- الحكيم-…….)
لا شأن لها الا ان توأجج الناراكثر فاكثر.
وكأنه ليس قصاصا لمن قتلهم من الدجيل او حتى الاكراد او غيرهم.
فكأنه انتقاما أو تصفية حسابات
وهذا لا يليق بأهل الشهامة و التسامح -كما كنا نعرف - من العرب!!!
هل هؤلاء هم العرب؟
فترد على الكلمات السابقة!!!!!
أنا منذ خمسينَ عاما
أحاولُ رسمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
رسمتُ بلون الشرايينِ حينا
وحينا رسمت بلون الغضبْ.
وحين انتهى الرسمُ ، ساءلتُ نفسي:
إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ…
ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
ومَن سوف يبكي عليهم؟
وليس لديهم بناتٌ…
وليس لديهم بَنونْ…
وليس هنالك حُزْنٌ ،
وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!
(نزارقبانى)
اقولها لكم جميعا : اما زلتم تحاولون الرسم؟
ام عساى ان اقول يوما:متى يعلنون وفاة العرب؟ ونخلص من هذا القيد؟!
استغفر ربى من ذنب سب العروبة ولكننى ادعوه ان يقينا من رجس مغتصب او محتل.
فعندما يدق هذا المحتل وتده فى ارض يظهر اهلوها على حقائقهم و كل على طريقته:
من منافق للمحتل
ومن منتفع من الاحتلال
ومن مقاوم للاحتلال
ومن مهاجر من ارضه المحتلة
ومن مستضعف فى ارضه المحتلة
ومن مسالم ……….
ادعو معى لكل الشعب العراقي أن يتحرر بلدهم من غاصب وان ينجو من فتنة طائفية