أسرة «ضحية الفيوم» ترفض تسلم جثته ولجنة خاصة من «الداخلية» للتحقيق </A>
بقلم : المصري اليوم
رفضت أسرة المواطن محمد جمعة حسن الدهشوري، الذي تقول أسرته إنه توفي إثر تعرضه للتعذيب في قسم الشرطة، تسلم جثته إلا بعد صدور تقرير الطب الشرعي، وأكد رمضان، شقيق الضحية، أن الأسرة تتعرض لضغوط شديدة من مسؤولين في «بندر الفيوم»، لإجبارهم علي تسلم الجثة التي مضي علي وجودها في المشرحة ثلاثة أيام. وقال فاروق، الشقيق الأكبر للضحية إنهم متمسكون بحقهم في مقاضاة الضباط المتهمين مهما كانت الضغوط. وعلمت «المصري اليوم» أن التقرير المبدئي للطب الشرعي، قرر عدم وجود آثار ظاهرة في الجثة تدل علي التعذيب، بسبب قدم الإصابات الظاهرة، فيما تواصل اللجنة المنتدبة من الطب الشرعي فحص الجثة. وتظاهر عشرات من الأهالي أمام منزل الضحية في حي «الطباخين»، تضامناً مع أسرته، وطالبوا بالإسراع في إعلان التقرير النهائي للطب الشرعي. في الوقت نفسه، أرسلت وزارة الداخلية لجنة برئاسة أحد مساعدي الوزير إلي الفيوم للتحقيق في الواقعة، وبدأت اللجنة عملها مساء أمس الأول. استدعت نيابة الفيوم أمس نبيل البحيري، وهو طبيب في المستشفي الخاص الذي عولج به الضحية، لسؤاله، عن ظروف الوفاة، كما قررت استدعاء مدير مستشفي الفيوم العام لسؤاله وضم الملف الخاص بالمجني عليه، للتأكد من حالته الصحية لدي دخوله المستشفي.
مواطن يفقد السمع بعد تعرضه للتعذيب لمدة ستة أيام والتعدي على زوجته "الطبيبة" بالألفاظ النابية </A>
بقلم : المحرر
مدير النيابة خلصه من "الجلادين" بنقله في سيارته.. مواطن يفقد السمع بعد تعرضه للتعذيب لمدة ستة أيام والتعدي على زوجته "الطبيبة" بالألفاظ النابية
المصريون – خاص: : بتاريخ 4 - 6 - 2007
كشف طلب إحاطة للنائب علي لبن عن واقعة تعذيب لأحد المواطنين على يد اثنين من ضباط الشرطة بالغربية لمدة ستة أيام، ما أدى في النهاية إلى فقدانه السمع في إحدى أذنيه تحت وطأة التعذيب .
ويتهم النائب في طلبه المقدم لرئيس الوزراء ووزير الداخلية، ضابط تامر زين العابدين رئيس مباحث بسيون، وضابط أمن الدولة وليد عمار بتعذيب المواطن لطفي محمد خليفة وتهديد زوجته الطبيبة نجلاء فتح عبد العاطي، والتعدي عليها بالألفاظ البذيئة بالمخالفة للقانون والدستور.
وطالب "لبن" بإجراء باب التحقيق في الواقعة الخطيرة التي تجعل ملف التعذيب في مصر مفتوحًا على مصراعيه، حيث يتعارض ذلك مع الدستور والقانون وحقوق المواطنة.
وكانت زوجة الضحية وتعمل طبيبة امتياز بمستشفيات جامعة طنطا قد تقدمت بشكوى إلى المستشار المحامي العام الأول لنيابات طنطا شرحت فيها ملابسات القبض على زوجها بمعرفة رئيس مباحث بسيون، حيث تم عرضه على النيابة التي أمرت بحبسه خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيق.
وقالت إن زوجها أودع سجن مركز بسيون وقضى به ستة أيام تعرض فيها لأبشع أنواع التعذيب يوميًا من الساعة 12 حتى الرابعة من صباح اليوم التالي على يد رئيس مباحث بسيون ومأمور مركز بسيون وضابط أمن الدولة وليد عمار.
وأشارت إلى أن زوجها تعرض للضرب والصعق بالكهرباء الأمر الذي ترتب عليه فقده السمع بإحدى أذنيه، لدرجة أن مدير نيابة بسيون عندما علم بما حدث قام بنقله بسيارته إلى سجن طنطا العمومي.
وطالبت بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لإصدار الأمر لتوقيع الكشف الطبي على زوجها لبيان ما به من إصابات وتعذيب بما يضمن تنفيذ القانون