Admin Admin
المساهمات : 201 تاريخ التسجيل : 26/09/2007
| موضوع: مفاجأة من العيار الثقيل في مذبحة قرية بني مزار بالمنيا الإثنين أكتوبر 08, 2007 11:37 pm | |
|
فجر علي محمد أحمد - والد محمد المتهم بارتكاب مذبحة قرية بني مزار بالمنيا - مفاجأة من العيار الثقيل في وجه الحكومة، عندما قال أن مساعد وزير الداخلية عبد الرحيم القناوي وبعض لواءات الداخلية أجبروا ابنه على الاعتراف بالجريمة تحت التهديد والضرب والصعق بالكهرباء!
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمكتب المحامي وعضو مجلس الشعب طلعت السادات مساء الأربعاء لتفنيد ما قيل أنه مزاعم حكومية بتلفيق القضية لنجل الرجل.
وقال والد المتهم :" ابني برئ ولا يستطيع أن يذبح دجاجة، ولم نذهب لمركز الشرطة طوال حياتنا ولم يكن بيننا وبين أحد عداوة حتى أن بعض المجني عليهم تربطنا بهم قرابة، يوم الحادث كنت أنا وابني محمد في الحقل نروي الزرع ، وعدنا إلى البيت عند آذان المغرب ولم نخرج ولم يخرج ابني إلا عند آذان الفجر."
ويكمل :" ذهب أبني لإكمال ري الحقل .. وبعدها بربع ساعة تقريباً سمعنا الصراخ وعرفنا بوقوع المذبحة في أربعة بيوت بين كل واحد والآخر سبعة بيوت أخرى .. كيف يستطيع محمد أن يفعل كل ذلك في ربع ساعة؟! "
ويواصل والد المتهم حديثه :" أول يوم لارتكاب الجريمة أتت المباحث إلى بيتي عند الساعة 11 ظهراً وأخذتني أنا ومحمد وأخوات محمد وزوجة أخيه بعد أن قاموا بتفتيش المنزل وبعثرة وتحطيم محتوياته ، وتركوا الطفل الرضيع ذي العشرة أشهر مع جدته .. وفي قسم شرطة بني مزار قاموا بضربنا بالأحذية وصعق محمد بالكهرباء وجلده عارياً .. وفي الصباح قالوا لي " أطلع كلم اللواءات "، وبعدما صعدت قالوا لي بالحرف: تعاون معانا وأبنك يشيل القضية ونقول إنه مجنون وهنجيب تقرير بذلك وبعد كده هنطلعه براءة .. قلتلهم حرام عليكم ابني لم يفعل ذلك، قالوا طلعوا ابن "..." ده بره" !!
ويضيف والد محمد :" في اليوم الرابع قالوا أطلع كلم مساعد وزير الداخلية.. وعنده وجد برشام كان يضعه أمامه وقال لي أبنك مجنون إيه المانع أنكم تتعاونوا معنا ؟! .. قلت له أبني برئ .. قال إحنا هنطلعه براءة تعاون معنا لأنه في كل الأحوال هو المتهم سواء تعاونتم أم لا، قلت له حسبي الله ونعم الوكيل .. قاموا بضربي .. ثم بعد ذلك أحضروا اخوته البنات وقالوا لمحمد إما أن تتعاون وإما نقوم بهتك عرض اخوتك أمام عينيك والتشهير بهم، وقاموا بتمزيق ملابس بناتي أين العدل؟! .. أين الإسلام وهل حقاً نحن في دولة إسلامية؟! .. أين وزير العدل ورئيس الجمهورية والمباحث تفعل ما تشاء وتقول إن الله في السماء ونحن في الأرض .. ثم أخرجونا من المركز وقالوا لن تعودوا إلى دياركم مرة أخرى وأجبرونا على بيع المنزل"!! ثم كانت المفاجأة الثانية والتي فجرها مختار علي محمد - أخوا المتهم حين قال :" قبل الحادث بأسبوع جاءت سيارة وقفت في البلد وخرج منها ناس قالوا إنهم أطباء وقاموا بأخذ عينات دم من الناس ومنهم المجني عليهم ومني تحت زعم أن هناك فيرس، ويوم الحادث جاءت سيارة ميكروباص وقفت في البلد ولم نر فيها أحد .. وكان أخي نائماً بجواري ولم يستيقظ إلا عند الفجر عندما أيقظه والده وقال أذهب للحقل وأكمل سقاية الزرع ".
وأضاف مختار :" أولاً أخي كان يعالج من الاكتئاب وكشفنا عليه عند أكثر من دكتور ومنهم الدكتور جمال أبو العزائم وقال إنه كويس جداً ولا يحتاج إلا لبعض المهدءات .. إذاً كيف يصبح مجنون؟! .. وقالوا إن محمد قام بإلقاء أعضاء الجثث فوق الأسطح .. كيف يتم ذلك والأسطح مليئة بالطيور ويجدوا الأعضاء كما هي بدون أي تلف؟! .. وكيف يستطيع محمد تسلق حائط بطول 4 و6 أمتار ؟!".
ويتابع مختار :" المباحث يهود بل أكثر .. قاموا بإلقاء القبض علينا وضربنا وكهربوا أخي وهددوه بهتك عرض أخوتي البنات وهتك عرض زوجتي .. ثم قاموا بإعطائه أدوية وحقن لا نعرفها وأجبروه على الاعتراف تحت تأثير المخدر والتهديد ودربوه على تسلق الحوائط وأشاروا له بأماكن الأعضاء المبتورة من المجني عليهم .. أيضاً قالت المباحث إنهم ألقوا القبض على أخي رابع يوم من وقوع الجريمة ، وهم ألقوا القبض علينا جميعاًَ وعلى أخي من أول يوم للجريمة كيف يعقل ذلك" ؟!!.
نفس كلام والد المتهم وأخوه أكدته كلاً من والدته وأخته عند حديثهم في المؤتمر أمام الصحفيين ووكالات الأنباء.
ثم تحث طلعت السادات - محامي المتهم محمد - وأكد على أنها قصة جديدة على الشعب المصري ولم نعرفها من قبل، وقال :" إن جريمة الأقصر تمت وقاما الجناة بالتمثيل بجثث السياح ولم نصل إلى شئ، ثم حادثة قطار الصعيد وراح ضحيتها سبعة آلاف مواطن وكان السبب أنبوبة بوتجاز ولم نصل إلى شئ، وطابا وشرم الشيخ ونفس النتيجة، ثم التعدي على اللاجئين السودانيين، أما في هذه الحالة فالأمن استطاع أن يجد الجاني أسرع من البرق !".
وأضاف السادات:" إن أعضاء مجلس الشعب ولجنة الدفاع والأمن القومي لم يصدقوا ما قاله مندوب الداخلية عن هذه المجزرة ، حتى إن أحد نواب البرلمان قال : مجنون من يصدق هذا الكلام ؟!" .. وأكد السادات بأنه سيتقدم بطلب للنائب العام بسماع أقوال الشهود في هذه القضية لأن الداخلية تحيطهم بسياج من السرية.
وقال النائب البرلماني إن أوراق القضية تزيد عن 160 صفحة وحتى هذه اللحظة لم ترد تقارير الطب الشرعي .. واستحالة أن يقوم فرد واحد بذلك بلا دوافع ولا مبرر، ثم كيف يكون هناك قرية بلا غفير أو حتى عسكري وميزانية الداخلية 8 آلاف مليون جنيه بخلاف المصاريف السرية؟!
ثم علق المستشار رأفت عبد الحميد قائلاً :" كيف لشخص واحد أن يقوم بذبح عشرة أشخاص وفتح بطونهم وبتر أعضاء من جسدهم ويقوم بعد كل ذلك بتخييط البطن وكل ذلك يتم بعملية طبية سليمة ؟! .. ثم أين باقي أعضاء ضحايا هذه المذبحة ولماذا لم يجدوا إلا الأعضاء التناسلية فقط ".." ويوجد عندي شهود لن أذكر أسمائهم أكدوا لي أن هناك أجزاء من داخل البطن والقرنية غير موجودة بالضحايا".
وأكد المستشار رأفت إن توقيع أخت المتهم لا يعتبر إدانة لأخيها خصوصاً إنها لا تجيد القراءة والكتابة وتم أخذ توقيعها تحت تهديد رجال المباحث وهي الآن تؤكد أنها لم تغسل ثوبا لأخيها كان ملطخاً بالدماء
| |
|