Admin Admin
المساهمات : 201 تاريخ التسجيل : 26/09/2007
| موضوع: سامح عاشور يقيم ندوة تضامنا مع الاخوة فى السودان الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 8:34 am | |
| أخبار اليوم ترصد الندوة القومية حول (التدخل الاجنبى في السودان.. تحت شعار معا للتضامن مع السودان )سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 10/3/2006 10:54 م تحت رعاية سامح عاشور نقيب المحامين المصريين ..رئيس الاتحاد العام للمحامين العرب وبحضور بروفسير غندور رئيس اتحاد نقابات العمال والقائم بالأعمال في سفارة السودان بالقاهرة ومدير مكتب المؤتمر الوطني في القاهرة وآخرون أخبار اليوم ترصد الندوة القومية حول (التدخل الاجنبى في السودان.. تحت شعار معا للتضامن مع السودان ) عاشور : على السودانيين الاستعداد للكفاح المسلح ضد التدخل الاجنبى و(فلتذهب كوندليزا إلى الجحيم ) !! غندور: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الغزو الاستعماري الجديد ولن نموت إلا واقفين عبد الله : قوات الاتحاد الأفريقي قادرة على القيام بمهمتها على أكمل وجه وتنقصها الإمكانيات المادية اللوجستية
كمال : المحاولات الأمريكية لا سند لها من القانون الدولي و ما يجري في دارفور حلقة جديدة من الحلقات الأمريكية في فلسطين و العراق القاهرة .. أخبار اليوم .. رصد.. نادية عثمان مختار احتلت مسالة التدخل الدولي الذي تسعى لفرضه بعض كبريات الدول على السودان عبر بوابة دارفور مساحة كبيرة في أوساط السياسيين وقادة الراى ، والمفكرين والأكاديميين ، ورؤساء المنظمات ، والجمعيات الأهلية في مصر ، حيث اجمعوا على رفضهم القاطع لاستبدال قوات الاتحاد الافريقى الموجودة في دارفور بقوات أممية تشكل نواة لغزو واحتلال السودان بحسب رأيهم . وفى أول تصريح جرئ ومباشر جدا من جانب مسئول عربي مصري دعا الأستاذ سامح عاشور نقيب المحاميين المصريين ، رئيس الاتحاد العام للمحاميين العرب .. دعا السودان وشعبه لإعلان الجهاد ضد الغزاة الجدد ، مطالبا السودانيين بإعداد أنفسهم للكفاح المسلح لمقاومة اى محاولة لدخول قوات أجنبية عنوة إلى ارض دارفور دون حاجة لاى قرار حكومي ، معلنا بذلك استعداد الشعب المصري لتخطى اى حدود جغرافية لينخرط مع الشعب السوداني في مقاومته وحربه ضد الغزاة ومنتهكي سيادة السودان الذين يريدون النيل من أمنه واستقرار شعبه، وأضاف عاشور بالقول .. بل إن كل الشعوب العربية ستنخرط وتنضم للشعب السوداني في كفاحه ضد التدخل الاجنبى . أكد عاشور خلال الندوة الهامة التي أقامها أول أمس اتحاد المحامين العرب بالتضامن مع نقابة المحامين المصريين و مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة تحت شعار ( التضامن مع السودان ضد التدخل الأجنبي) أكد كامل سخطه على المؤامرات التي تحاك ضد العرب والأفارقة من أمريكا وأعوانها ، وصب جام غضبه على وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس وقال (فلتذهب كوندليزا إلى الجحيم ) مستنكرا إعطاء الدول أهمية للمسئولة الأمريكية ومكانة قال أنها لا تستحقها ، مؤكدا أنها تسعى بين الدول بتحريض بعضهم ضد بعض بغرض بذر بذور التفرقة وعملا بسياسة (فرق تسد) ومشيرا إلى أن ما يحدث في إيران ليس بمعزل عن ما يحدث في السودان وفلسطين وغيرها من الدول التي تسعى أمريكا لزعزعة أمنها . وجدد عاشور قول الرئيس البشير بان دارفور ستكون مقبرة للقوات الأجنبية التي تضع أرجلها داخل الإقليم ، مشددا على انه لا بديل عن الدفاع بالقوة في حال دخول هذه القوات . كما أكد على كامل استعداد الاتحاد للتوسط بين الحكومة السودانية والمتمردين في دارفور لتقديم كل تنازل ممكن من أجل حل الأزمة . ومن ناحيته أكد البروفيسور إبراهيم غندور رئيس اتحاد نقابات عمال السودان في كلمته أمام المؤتمر الذي جاء من السودان خصيصا للمشاركة في فعالياته .. أكد أن السودان لا يريد خوض حروب جديدة إلا انه شدد على أن الشعب السوداني لن يقف مكتوف الايدى أمام الغزو الجديد على بلاده وقال : (إن فرضت علينا قوات الأمم المتحدة فلا خيار أمامنا إلا أن نقاومها ولن نموت إلا واقفين) . و تناول غندور مشكلة دارفور منذ بدايات النهب المسلح و الطبيعة الجغرافية و الاجتماعية للمنطقة ومشاكل النهب المسلح منذ ثمانينيات القرن الماضي إلى أن تم تسييس المشكلة . واتهم الإعلام الغربي بأنه كان ومازال احد مسببات تفاقم المشكلة ، موضحا انه كلما تم إحراز تقدم في المفاوضات تقوم الولايات المتحدة بإرسال إشارات خاطئة إلى المتمردين لرفع سقف مطالبها ، في حين أن الحكومة لا تستطيع أن ترفع سقفها لأنه محدود باتفاقية السلام التي تجمع الحكومة و شركائها و لا تستطيع تجاوزهم وقال ( أن الولايات المتحدة تغير في خططها وأجندتها الآن بمحاولات استبدال القوات الأفريقية وتحويلها إلى مظلة الأمم المتحدة ) مشيرا إلى ما تقوم به من ضغوط قوية على مجلس السلم و الأمن الأفريقي لتحويل الملف إلى المنظمة الأممية . و إيجاد قدم لحلف الناتو خارج أوروبا بعد انتهاء الحرب الباردة .. خاصة في منطقة غنية بالبترول و اليورانيوم . ومن جانبه تقدم السفير محمد عبد الله إدريس القائم بأعمال السفارة السودانية بالقاهرة بالشكر لمن وقفوا وراء فكرة انعقاد هذه الندوة التي وصفها بالهامة ، خاصة وأنها تأتى قبيل أسابيع قليلة من القمة العربية في الخرطوم التي تناقش القضايا العربية الكبرى ومنها مشكلة دارفور . واعتبر السفير عبد الله أن موقف الحكومة السودانية بسيط جدا وهو رفض دخول قوات أممية إلى دارفور ، مشددا على أن قوات الاتحاد الأفريقي قادرة على القيام بمهمتها على أكمل وجه ، مشيرا إلى أن ما ينقصها فقط هو الإمكانيات المادية اللوجستية . وطالب المجتمع الدولي بتوفير هذه الإمكانيات بدلا عن السعي لإطالة أمد الصراع عن طريق تدخل الأمم المتحدة . وامّن عبد الله على حديث بروفسير إبراهيم غندور في أن مثل هذه المطالب الأمريكية تعطي إشارات خاطئة للمتمردين المفاوضين في ابوجا ،وتعطى انطباعا بلا جدوى المفاوضات طالما أن قوات الأمم المتحدة قادمة . وحذّر من أن سحب المهمة من الاتحاد الأفريقي يعنى ، ويؤدى بالضرورة إلى تفاقم الأزمة و إطالة أمدها . من جانبه اعتبر السيد كمال حسن علي مدير مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة إن المحاولات الأمريكية لا سند لها من القانون الدولي مشددا على أن أهدافها سياسية محضة. وأكد على أن ما يجري في دارفور ماهو إلا حلقة جديدة من الحلقات الأمريكية في فلسطين و العراق منبها إلى أن دارفور ليست وحدها المعنية . وحيا مدير مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة الشعب المصري و مؤسساته المدنية و الرسمية ممتنا لهذه الوقفة التضامنية الصامدة مع الشعب السوداني . ورفض من ناحيته الأستاذ محمد عاكف وكيل نقابة المحامين المصريين الذي أدار الندوة رفض معايير الولايات المتحدة الخاصة وقال ( لن نقبلها) مشددا على انه لا مبرر لدخول قوات أممية طالما أن قوات الإتحاد الأفريقي موجودة بدار فور. وأكد عاكف على أن أي اعتداء على السودان هو اعتداء على مصر و خطر عليها . وأرسل رسالة لأمريكا قال فيها (نحن واعون تماما لما تحاولين أن تفعليه ولن تنجحي)! و حيا الشعب السوداني حكومة و شعبا على صموده ودعاه للتمسك بموقفه إلى أخر رمق ..!! ومن ناحيتها نبهت الدكتورة إجلال رأفت رئيس لجنة السودان بحزب الوفد المصري إلى أن السودان يتعرض لهجمة دولية محذرة من ما أسمته (وكلاء ) أمريكا في المنطقة لحماية مصالحها في منطقة البحيرات و في القرن الأفريقي ،مشيرة إلى أهمية الحل السياسي للأزمة في دارفور ، ومطالبة القوى السياسية السودانية بتقديم المصلحة الوطنية فوق أي مصالح حزبية ضيقة . وأوضحت إجلال بان هناك تنسيق بين دول شمال أفريقيا و الساحل الأفريقي لمواجهة ما تسميه بالإرهاب وقالت إن أمريكا تحاول الآن أن تحكم الحلقة من خلال تدخلها في غرب أفريقيا لإحكام حلقتها الجهنمية محذرة من أن ذلك يؤثر على الأمن القومي المصري . من ناحيته دعا ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل المصري الدول العربية التي ستشارك في قمة الخرطوم المقررة أخر الشهر الحالي إلى تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك مشددا على أن هذا هو أوانها ووقتها . ودعا في ذات السياق الحكومة المصرية بإعلان الجهاد مع إخوتهم السودانيين في حال دخول قوات أممية إلى السودان واعتبر بشرى شلش ممثل الحزب الوطني الحاكم بمصر من ناحيته على أنه لا يوجد قانون دولي في ظل غياب الشرعية الدولية ، موضحا أن الأمم المتحدة أصبحت مجرد موظفا لدى الولايات المتحدة . وقال أن الولايات المتحدة قامت و لم تقعد لأن شركة إماراتية فازت في مناقصة دولية لإدارة ستة مواني أمريكية باعتبار أن ذلك يؤثر على الأمن القومي الأمريكي .. مستنكرا ومتسائلا بشان ازدواجية المعايير الأمريكية وقال في تعجب ( ألا يعرض دخول قوات أجنبية إلى السودان أمنه إلى الخطر في رأى أمريكا ) ؟ !! وبعد مداخلات عديدة هامة من عدد من المعنيين والحضور من المصريين والسودانيين اختتمت الندوة القومية حول التدخل الاجنبى في السودان تحت شعار (معا للتضامن مع السودان) بإصدارها للتوصيات التالية : أولا : رفض استبدال القوات الأفريقية بقوات أجنبية تحت مظلة الأمم المتحدة و التمسك ببقاء القوات الأفريقية و مطالبة الجهات التي تنادي باستبدال قوات الاتحاد الأفريقي بتقديم الدعم المادي و المالي اللازم لهذه القوات لإنجاز مهمتها . ثانيا : التأكيد على أن اتجاهات تحويل مهمة الإتحاد الأفريقي إلى الأمم المتحدة تنبع من دواعي و أسباب لا علاقة لها بالصعوبات التي تواجه البعثة و لا سند قانوني لها و إنما تسعى لاستهداف السودان و سيادته ثالثا : أن شبح التدخل الأجنبي بالسودان و تدويل القضية يهدد أمن و استقرار المنطقة بأسرها و أن أي تهديد لأمن السودان هو تهديد لأمن و أرض و شعب مصر رابعا : مساندة السودان و التضامن معه لإحلال السلام بإقليم دارفور و المساهمة معه لتحقيق ذلك . خامسا : دعوة الحكومة السودانية و الحركات المسلحة في دارفور للتفاوض بحسن نية للتوصل إلى سلام يحفظ للسودان سيادته و عزته و يدرأ عنه التدخل الأجنبي سادسا : مطالبة جامعة الدول العربية بتبني توصيات هذه الندوة و اعتبارها من الوثائق الأساسية في ملف السودان سابعا : مناشدة القمة العربية التي يستضيفها السودان يومي 28و 29 مارس الحالي للتعبير عن دعمها للسودان و رفض استهدافه وتقديم الدعم المالي و السياسي له لتمويل قوات الاتحاد الأفريقي في دارفور . حضر الندوة حشد كبير من السياسيين و ممثلي منظمات المجتمع المدني السودانية والمصرية ووسائل الإعلام المصرية و الأجنبية . بجانب قيادات الجالية السودانية بالقاهرة وأعضاء البعثة الدبلوماسية السودانية بمصر، على وعد مواصلة الندوات والعمل على التعبئة لمنع التدخل الدولي في السودان . | |
|