حالة وفاة بقسم شرطة المحلة الكبرى قسم أول
- المواطن/ أحمد محمد أحمد عمر، بلغ من العمر 35 سنة، وكان مقيماً بمدينة المحلة الكبرى
- بتاريخ 2/7/2003 قام الرائد عبد الغنى رشاد رئيس وحدة مباحث قسم أول المحلة الكبرى بإلقاء القبض على المذكور دون أي سند قانوني، وتم احتجازه طيلة ثلاثة أسابيع، مرة بالحجز، وأخرى بالثلاجة (غرفه خالية يتم فيها إجراء التحقيق)،
وقد تعرض المذكور للتعذيب أكثر من مرة، حيث قام الرائد عبد الغنى رشاد بحقن باطن قدمه بحقنة ملوثة، مما تسبب في مضاعفات شديدة، على أثرها نقل لمستشفى سمنود العام والتي بقي بها لمدة ثلاثة أيام، وقد توفي في اليوم الرابع اثر هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة تسمم دموي ناتج عن غرغرينا بالساق .
إجراءات المنظمة: قامت المنظمة بإرسال بلاغات لكل من النائب العام ووزير الداخلية.4- حالة وفاة بمكتب مباحث أمن الدولة بالفيوم
المواطن محمد السيد عبد الستار الروبي، بلغ من العمر 26 عاما - وكان مقيماً بقرية طبهار - الفيوم - بتاريخ 9/9/2003م، قامت قوة من مباحث أمن الدولة بإلقاء القبض على مجموعة من طلبة الأزهر بقرية طبهار للتحقيق معهم حول بث دعايات على الإنترنت تحض على كراهية أمريكا وإسرائيل، وكان من ضمن الذين ألقي القبض عليهم أحمد السيد عبد الستار الشقيق الأصغر للمتوفى، وفى يوم الجمعة الموافق 12-9-2003م قامت قوة من مباحث أمن الدولة بإلقاء القبض على الضحية دون أي سبب قانوني وأخذوا جواز سفره .
-بتاريخ 14/9/2003م تم استدعاء والد المتوفى لمكتب أمن الدولة بالفيوم وهناك قابله ضابط يدعى/ مروان ومساعد شرطة يدعى محمد محمود واللذان اخبراه بأن نجله مريض، وحين قرر والد الضحية الذهاب لزيارته، ظهرت علامات الارتباك على وجه الضابط، وهنا شعر والد الضحية أن ثمة شيء قد حدث، فتسأل في دهشة هل توفي محمد!، فأجابوه نعم، واعتقد الأب حينذاك أن وفاة ابنه كانت طبيعية، إلا أن أحد الضباط أخبره بأنه شنق نفسه في مكان احتجازه، ويكمل الأب حديثه لمندوب المنظمة قائلاً: "وهنا راودني القلق بما حدث لنجلي، ولكن مكتب أمن الدولة قام باستخراج تصريح الدفن بسرعة، وتم الإعلان عن نبأ الوفاة في القرية عبر مكبرات الصوت، وقد انتظر أهالي البلدة الجنازة شرق البلدة وهو الطريق الطبيعي لأي شخص قادم من الفيوم، إلا أن قوات الأمن دخلوا البلدة من طريق آخر وهو غرب البلد إلى المقابر مباشرة، وتم إجراء الدفن على أضواء الكلوبات والكشافات منتصف ليل الأحد، ولم يتمكن الأهالي من السير في جنازة ابني".
ويروي ابن عم المتوفى ويدعى/ وجدي أحمد الروبي شهادته لمناظرته لجثة المتوفى -وهو الوحيد الذي شاهد الجثة عقب التشريح- "لم أجد بالجثة آية آثار تفيد قيامه بالانتحار، فالطبيب الذي شرح الجثة، قد قام بفتح من أسفل الشفة إلى ما قبل السرة، وبفتح بعرض الرأس على خلاف العادة، فالمعتاد أن يتم التشريح بقطع عرضي من أعلى الجبهة، هذا بخلاف الإسراع في مراسم الدفن، مما يجعلنا نشعر أن هناك شيئا دبر لإخفاء معالم الجريمة التي وقعت لابن عمي". أما شقيق المتوفى فيقول "هناك ضغوط تمارس ضد أسرتي، فمازال شقيقي الأصغر أحمد الطالب بالفرقة الرابعة بكلية العلوم، محتجزا في أمن الدولة، وكذلك ابن خالتي ويدعى محمد خالد، ومن المحتمل الإفراج عنهما قريبا، إذ ما التزمت أسرتي الصمت .
-إجراءات المنظمة: قامت المنظمة بإرسال بلاغات لكل من النائب العام - وزير الداخلية.
5- حالة وفاة بقسم شرطة الحدائق
المواطن محمد عبد القادر السيد، بلغ من العمر 31 عاماً، وكان مقيمًا في مدينة السلام - مساكن المحمودية
- بتاريخ 13/9/2003م تم استدعاء المذكور للحضور إلى قسم شرطة حدائق القبة، وذلك من قبل مكتب مباحث أمن الدولة، وعند توجه المذكور للقسم في اليوم التالي 14/9/2003 فوجئ بسؤاله عن شقيقه المدعو سامح وتم التحفظ على بطاقته من قبل مباحث القسم ليعود في اليوم التالي بصحبة شقيقه، وبالفعل توجه الشقيقان إلى قسم شرطة حدائق القبة يوم 15/9/2003 حيث تم إطلاق سراحهما على أن يعودا إلى القسم يوم الثلاثاء 16/9/2003، وحال تواجدهما داخل القسم في ذات اليوم فوجئا باحتجازهما داخل ديوان القسم حتى يوم 21/9/2003. وخلال فترة الاحتجاز توجهت زوجة محمد عبد القادر السيد أمين لزيارته، فوجدته متعب غير قادر على الوقوف على قدميه ولم يقل لها سوى عبارة واحدة "ادع لي كثيراً لا أستطيع تحمل هذا العذاب فهو شديد "، وعندما ذهبت إليه في اليوم التالي كانت حالته أكثر سوءاً ورأت على وجهه آثار جروح وكدمات.وفى ذات اليوم زارته زوجة أخيه وجاء إليها محمولا حيث لم يستطيع السير على قدميه من جراء تعذيبه قبل الزيارة مباشرة وقال لها"ادع لنا الله أن يخفف ويفرج عنا ما نحن فيه"، ثم غادر وهو محمول أيضا بسبب شدة التعذيب.
وفى يوم الجمعة ذهبت زوجته لزيارته مرة أخرى وأعطته مسكنات ومضادات حيوية ومراهم للكدمات، وكانت حالته أكثر سوء عما سبق وذهبت إليه يوم السبت ولم تجد شيئاً قد تغير، أما في يوم الأحد الموافق 21/9/2003م فلم تجده وعند سؤالها عليه كانت الإجابة، بأنه توجه إلى مباحث أمن الدولة بلاظوغلي لإنهاء بعض الإجراءات. وعندما عادت الزوجة إلى المنزل، وجدت اتصال تليفوني من مأمور قسم حدائق القبة بوالد زوجها يخبره بالحضور إلى القسم لأخذ ولده.وعندما ذهب إلى القسم وجد هناك سيارة في انتظاره بها اثنين من العساكر أخذوه إلى نيابة حدائق القبة، وهناك سأله وكيل النيابة عن الحالة الصحية لنجله محمد، وهل كان يعانى من أية أمراض، فكانت الإجابة بالنفي وأن ابنه صحته جيدة، وعاد الأب في نفس السيارة إلى القسم مرة أخرى، وعندئذ قال المأمور له " يا حاج عبد القادر محمد ابنك تعبان شوية وفى مستشفى الساحل أذهب غدا الساعة الحادية عشر ظهرا لرؤيته" .
وذهب الوالد مع زوجة محمد للمستشفى لمقابله زوجها للاطمئنان عليه، فلم يجدا اسمه بدفاتر المستشفى، بل وجدا اسمه على الكمبيوتر، ولكن الزوجة فوجئت بمن يقول لهما أن محمد عبد القادر موجود بثلاجة المستشفى، وعندما ذهبت هناك أخبروها أنه نقل لمشرحة زينهم.
وعند مناظرة زوجة المتوفى للجثة، وجدت بها الإصابات الآتية:
- خلع لأظافر اليد
- آثار جروح وكدمات بالرأس .
- كدمات وسحجات بعموم الجسد
إجراءات الأسرة: قامت الأسرة بإرسال بلاغ للنيابة العامة
إجراءات المنظمة: قامت المنظمة بإرسال بلاغات لكل من النائب العام - وزير الداخلية
6- حالة وفاة بقسم السيدة زينب
المواطن محمود جبر محمد، بلغ من العمر 25 سنة، كان مقيماً بالسيدة زينب، ويعمل بمقهى في شارع مجلس الشعب. - بتاريخ 4/10/2003 ألقي القبض على المذكور بمعرفة قوة من رجال مباحث قسم شرطة السيدة زينب أثناء عودته من عمله، وتم اقتياده إلى ديوان القسم واحتجز بداخله حتى يوم 7/10/2003، وتعرض المذكور خلالها للضرب والتعذيب على يد معاون مباحث قسم السيدة زينب الضابط ياسر الفقي.
وقد ذكر أهالي الحي المقيم فيه المتوفى وبعض أقاربه أنه قد تعرض للتعذيب الشديد والضرب في مناطق حساسة ومتفرقة من الجسم، منها منطقه الخصية مما أدى إلى نزيف دموي وخروج الدماء من فمه، وكل ذلك تم في غرفة تحقيقات تسمى الثلاجة، ثم نقل إلى الحجز، وهناك قام المحتجزين بتغيير ملابسه، ولكنه توفي في الحال على اثر التعذيب الذي تعرض له، وقد تبين أن الجثة بها العديد من الإصابات مثل كدمات أسفل الحوض وكدمات أسفل الركبة . وبعد ذلك تجمع أهالي الحي أمام قسم شرطة السيدة زينب عقب علمهم بالوفاة وتظاهروا لمدة 15 دقيقة تقريباً، إلى أن تم فض التظاهر من قبل قوات الأمن .
إجراءات الأسرة: قامت الأسرة بإرسال بلاغ للنائب العام.
إجراءات المنظمة: قامت المنظمة بإرسال بلاغات لكل من النائب العام - وزير الداخلية
7- حالة وفاة بقسم شرطة الأزبكية:
المواطن / محمد حسن حسن عبد الله - بلغ من العمر 55 عاما - يعمل ساعاتي - كان مقيماً لدى شقيقه بمنطقة عين شمس الغربية
-بتاريخ 3/1/2004م فوجئ المواطن / محمد حسن حسن عبد الله أثناء تواجده بشارع الألفي باستيقافه من قبل قوة قسم شرطة الأزبكية، والتي قامت بإلقاء القبض عليه واصطحابه لديوان قسم الأزبكية واحتجازه لديها دون مبرر أو سند قانوني إلى أن توفى في فجر اليوم التالي 4/1/2004م داخل ديوان القسم.
- وقد ناظرت أسرة المتوفى الجثة ووجدت بها عدة إصابات وهى:
-كدمات وجروح بأعلى فروة الرأس
- ازرقاق بعموم منطقة الظهر
-كدمات وسحجات بعموم منطقة الرقبة، وقد قامت النيابة العامة بالتحقيق في الواقعة وتم انتداب الطبيب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة.
إجراءات الأسرة: تقدمت الأسرة بشكوى إلى النيابة العامة للتحقيق في واقعة الوفاة والتي قيدت برقم 120 لسنة 2004، وتولت النيابة التحقيق مع أحد أمناء الشرطة ويدعى / أشرف فتحي الجنزوري لاتهامه بضرب المواطن المذكور وتعذيبه حتى الوفاة، كما أمرت النيابة بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة، وبحبس أمين الشرطة 15 يوماً على ذمة التحقيق .
إجراءات المنظمة: تقدمت المنظمة ببلاغات لكل من النائب العام - وزير الداخلية.
8- حالة وفاة بمركز شرطة شربين
- المواطن / سمير عزت صالح الشريف - بلغ من العمر20 عاما - وكان مقيماً بمحافظة الدقهلية
- بتاريخ 12/12/2003 ألقي القبض على المذكور لاتهامه بجنحة ضرب (رقم 17972 لسنه 2003 جنح شربين)، حيث تم عرضه على نيابة شربين والتي قررت حبسه احتياطيا على ذمة القضية وتم إيداعه بمركز شرطة شربين، وخلال احتجازه بالمركز تعدى عليه ضباط مباحث شربين بالصعق بالكهرباء وإطفاء السجائر بجسده والضرب بالأيدي والركل بالأقدام وتعليقه على الباب بعد خلع ملابسه كاملة وضربه بالعصا وهتك عرضه .
وقد نتج عن هذه الاعتداءات عدة إصابات تتمثل في:
1- حروق باليد اليمنى واليسرى بكفي اليد.
2-بقع زرقاء دائرية الشكل بكامل الظهر.
3-إصابات بالأنف.
4-شلل نصفي حيث فقد القدرة على الحركة في كلتا قدميه
- وبعد ذلك، قام مركز شرطة شربين بتحويله إلى مستشفى شربين بتاريخ 15/1/2004، إلا أن المستشفى رفضت استقباله وإعادته إلى المركز نظراً لحالته الصحية السيئة وإصابته بالشلل نتيجة التعذيب، وقد ظل بالمركز دون علاج حتى توفى بتاريخ 19/1/2004.
-تم إيداعه بمشرحة مستشفى شربين حتى تسلمته أسرته، والتي قامت بعمل محضر قيد برقم 387 لسنه2004 إداري شربين،
وقد تم مناظرة الإصابات من قبل وكيل النائب العام بشربين الذي أحاله إلى الطب الشرعي .
إجراءات الأسرة: تقدمت الأسرة بشكوى إلى النيابة العامة للتحقيق في واقعة الوفاة قيدت برقم 387 لسنة 2004 إداري شربين، ومازالت النيابة تجرى التحقيق .
إجراءات المنظمة: تقدمت المنظمة ببلاغات لكل من النائب العام - وزير الداخلية.
9- حالة وفاة من قبل ترحيلات قسم الخليفة
- المواطن / راضى مصطفى أحمد نصار - يعمل سمكري سيارات - كان مقيماً بالمحلة الكبرى
- بتاريخ 15/10/2003 ألقت قوة من مباحث تنفيذ الأحكام بقسم شرطة المحلة الكبرى القبض على المذكور لتنفيذ حكم غيابي صادر ضده من محكمة شمال القاهرة بالسجن سنة وغرامة عشرة آلاف جنيه، وتوجهت به إلى ترحيلات قسم شرطة ثان طنطا وتم إيداعه هناك، وفي يوم 18-10-2003 تم ترحيل المذكور إلى القاهرة وإيداع بترحيلات قسم شرطة الخليفة. ووفقاً لما ورد في أقوال شقيقه المدعو/ صلاح مصطفى أحمد أنه ظل مرافقا لأخيه حتى تم إيداعه بترحيلات قسم شرطة الخليفة وهو بكامل صحته. وفي صباح اليوم التالي توجه شقيق المتوفى للسؤال عنه، لكن عددا من ضباط القسم أنكروا وجوده، مما دعاه للاستعلام عنه بسجن الاستئناف وبقسم شرطة الساحل، حيث تبين وجوده بداخل حجز القسم في حالة إعياء تام، ومصاب بعدة إصابات خلف الأذن اليمنى وفي الظهر.
وقد حاول ضباط القسم ومعاونوه طرد أسرة المذكور ومحاميه من داخل القسم وصمموا على استمرار تقييد المواطن بقيود حديدية وهو في النزع الأخير، وأمام إصرار ذويه واحتجاجهم تم استدعاء سيارة الإسعاف لنقله إلى مستشفى الخازندارة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله مساء يوم 19/10/2003، وقد أفاد التقرير الطبي الصادر من مستشفى الخازندارة عدم وجود إصابات بالمتوفى سوى جرح بسيط بالظهر طوله أربعة سنتيمترات، ولم يحدد سبب الوفاة، كما أفاد تقرير مشرحة زينهم بأن المتوفى ليس به أي إصابات، والجثة في حالة جفاف ورجح أن سبب الوفاة هو أزمة قلبية نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية.
- إجراءات الأسرة: تقدمت الأسرة بشكوى إلى نيابة الساحل قيدت برقم 11800لسنة 2003، وما زالت النيابة تجرى التحقيق .
إجراءات المنظمة: تقدمت المنظمة ببلاغات إلى كل من النائب العام - وزير الداخلية .
10-حالة وفاة بقسم شرطة مصر الجديدة:
- المواطن / ياسر محمد سالم شلبي -يعمل ساعي بمكتب محامي - بلغ من العمر 36 عاما -كان مقيما في منطقة مصر الجديدة .
-بتاريخ 19/5/2003 فوجئ والد المذكور بقوة من مباحث قسم شرطة مصر الجديدة بقيادة الضابط/ حسام حنفي رئيس مباحث القسم أمام منزله، وقامت هذه القوة باصطحابه إلى قسم شرطة مصر الجديدة لاستلام نجله المذكور والذي أصيب نتيجة حادث تصادم أثناء تواجده بميدان الحجاز، وأثناء تواجد والد المذكور بديوان القسم أجبره أحد ضباط القسم على التوقيع على محضر، اتضح بعد ذلك بأنه محضر استلام جثة نجله.
- وقد ناظرت أسرة المتوفى الجثة ووجدت بها عدة إصابات وهي:
- كدمة بالعين اليمنى.
- كدمة بمؤخرة الرأس.
- كدمة بالفك.
ومن جانبه، أفاد تقرير مستشفى هليوبوليس بتعذر تحديد سبب الوفاة لاحتمال وجود شبهة جنائية. - إجراءات الأسرة: تقدمت الأسرة بشكوى إلى النيابة العامة وقيدت برقم 5509 لسنة 2003 إداري مصر الجديدة، وقد قررت النيابة انتداب طبيب شرعي لتشريح الجثة الذي ورد تقريره دون تحديد سبب الوفاة، حتى قررت النيابة حفظ المحضر إدارياً، وذلك على حد قول الشاكين .
إجراءات المنظمة: تقدمت المنظمة ببلاغات لكل من النائب العام - وزير الداخلية .
11- حالة وفاة بسجن أبي زعبل:
-المواطن/ السيد عزت بيومي صقر - كان مقيماً في مدينة طنطا .
كان المذكور يقضى عقوبة الحبس بسجن أبي زعبل، إلا انه أثناء تأديته فترة العقوبة قد تعرض لسوء المعاملة والاعتداء عليه، مما أدى إلى وفاته داخل السجن من جراء تلك الاعتداءات .
إجراءات الأسرة: تقدمت الأسرة ببلاغ إلى قسم شرطة الخانكة قيد برقم 8820 لسنة 2003 إداري الخانكة، وتم عرض جثة المذكور على الطب الشرعي والذي أفاد بوجود إصابات بأنحاء متفرقة بجسد المتوفى، إلا انه تم حفظ المحضر إدارياً .
إجراءات المنظمة: تقدمت المنظمة ببلاغات لكل من النائب العام - وزير الداخلية.